أثارت الاعلامية المصرية ريهام سعيد جدلاً واسعاً في مصر، اثر نشرها فيديو تكشف من خلاله التعرّض للتحرّش.
وقد استغاثت ريهام بجمهورها والمسؤولين والشعب المصري عموماً لينقذوها من هذا الموقف.
بحسب ما ورد في الفيديو، فانّ ريهام سعيد كانت على البحر قرب منزلها في مدينة مارينا، وهي مرتدية ملابس غير مكشوفة وتطعم ابنها الصغير.
فيديو للحظة اعلان ريهام سعيد خيانة زوجها لها
فجاء عدد من الشبّان ليلتقطوا صورة معها، فرفضت بحجّة انّها منشغلة مع ابنها. وعندها بدأوا يعيّرونها بأنّها اعتقلت ووضعت في الحبس الاحتياطي، رغم أنّه تمّت تبرئتها من التهم الموجهة اليها.
وقد أكّدت ريهام انّ لديها صور ولقطات للواقعة التي تعرّضت لها، وأنّها ستقدّم بياناً رسمياً للداخلية لأنّها تعرّضت لكلام غير مؤدب.
View this post on Instagram
واللافت أنّ ريهام سعيد كانت متأثرة جداً بالفيديو، وقالت أنّ أكثر ما أزعجها عبارات مثل "ردّ سجون" التي قالها لها الشبّان أي أنّها دخلت السجن وخرجت منه.
فردّت على ذلك "أنا مش بنت سجون، انا بنت عيلة كبيرة وامي ستّ محترمة غصب عن أي حد. أنا ستّ شريفة ومحترمة. وانا احترم القانون".
وتجدر الاشارة الى أنّ التحرّش بكافة طرقه من المواضيع المطروحة دائماً في مصر، لأنّ هذه الظاهرة منتشرة على نطاق واسع.
حتّى أنّ تقريراً نشر مؤخراً لمؤسسة تومسون رويترز بيّن أنّ القاهرة هي من أخطر المدن على النساء، وأنّ التهديدات أصبحت أكبر منذ ثورة 2011.