غالباً ما يكون الزوج مخطئاً إلا أنّه يزعل من زوجته ويغضب منها بسهولة رافضاً الإعتراف بأخطائه، ما يدفعها إلى التفكير بالحلول المناسبة التي تساعدها على إصلاح علاقتها به بطريقة تحفظ حقّ الطرفين وآرائهما. فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة مع زوجك لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنزودك ببعض النصائح التي ستسهل عليك التعامل معه في هذا السياق.
زوجك متسلّط؟ هكذا تنجحين في التعامل معه!
أولاً، احرصي في هذه الحالة على التصرف بهدوء وموضوعية وتفادي قدر الإمكان الغضب واللوم اللذان سيحثان زوجك على التمسك أكثر بموقفه ويصعبان عملية التفاهم معه. ويعتبر النقاش الهادئ والموضوعي من أبرز النقاط التي يمكن أن تساعدك في هذا السياق.
ثانياً، حاولي أن تفسّري لزوجك الأخطاء التي إرتكبها والتي قد يغفل عنها أو يتجاهلها بطريقة موضوعية، ما سيدفعه بشكل تدريجي على التراجع عن موقفه منك والإعتراف بالخطأ الذي إرتكبه عن قصد أو غير قصد.
ثالثاً، تفادي قدر الإمكان مشاركة المقربين منكما خصوصاً من الأهل أو الأصدقاء في حلّ هذه المشكلة، فغالباً ما تؤدي هذه التدخلات إلى التأثير بشكل سلبي جداً على علاقتكما الزوجية ويدفع زوجك إلى التمسك بزعله وغضبه منك.
هكذا تتخطّين خجلك من زوجك بكلّ سهولة!
رابعاً، لا تترددي في الإبتعاد قليلاً عن زوجك خصوصاً إذا بدا غاضباً جداً ورافضاً للحوار، ما سيساعده على التفكير بهدوء وموضوعية. واحرصي بعد هذه الفترة إلى دعوته إلى أحد الأمكنة التي يحبها وإعتدتما زيارتها معاً وإشرحي له بهدوء الأخطاء التي إرتكبها ما سيحثّه على تفهّمها ولو بشكل تدريجي ويبادر إلى إصلاح علاقته بك.