يعتبر ضعف شخصيّة الزوج أمام أهله وخصوصاً أمّه من الحالات الشائعة جداً والتي غالباً ما تزعج الزوجة وتؤثّر سلبياً على علاقتها بشريكها. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع زوجك، ركّزي على هذا الموضوع وإستفيدي من بعض النصائح التي ستحتاجيتها حتماً في هذا السياق.
بعد خيانته لك... هل يمكن أن تسامحي زوجك؟أولاً، إسألي زوجك عن الأسباب التي تدفعه إلى التعلّق بشكل مبالغ بأهله والوقوف عند آرائهم في مختلف المواقف التي يواجهها، وحاولي التوصّل معه إلى بعض الحلول والخطوات التي قد تساعده على تخطّي هذه الحالة مع أهميّة التعبير عن إستعدادك التام لمساندته في إتخاذ مختلف قراراته. ومن الضروري هنا أن تتناقشي معه بطريقة ذكيّة وهادئة بعيداً عن الإنفعال أو الإتهام، وتفادي تماماً التعرّض بشكل سلبيّ لأفراد عائلته أو الإساءة لهم، إذ غالباً ما تؤثّر هذه الخطوة سلبياً على علاقتكما وقد تدفعها إلى الفشل التام.
ثانياً، أظهري له إنزعاجك من هذه الحالة التي تحدّ من الثقة المتبادلة وتزيد المسافة التي تفصل بينكما بشكل ملحوظ، وادعه كي يقلب الأدوار ولو للحظة واحدة كي يشعر بالإنزعاج الذي قد يصيبه جرّاءها.
ثالثاً، شجّعي زوجك قدر المستطاع على تقوية شخصيته بشكل عام وخصوصاً أمام أهله، وادعه بطريقة ذكيّة وسلسة إلى تولّي زمام الأمور وإتّخاذ القرارات خصوصاً الأساسيّة والمهمة منها ما سينعكس بشكل إيجابيّ عليه ويعزز إستقلاليته.
ضعف الشخصية عند زوجك... كيف تتعاملين معه؟
رابعاً، إشرحي لزوجك أنّ حياتكما الخاصّة هي ملك لكما فقط ولا يجوز مشاركتها مع أحد حتّى الأهل، أمّا بالنسبة إلى القرارات المرتبطة بعلاقتكما ومختلف جوانبها فمن المستحسن أن تتخذاها سوياً وتعملا على حلّ مشاكلكما بهدوء بعيداً عن المحيطين بكما.