شهدت مصر فاجعة جديدة، فقد تصدّرت العناوين حول شاب يخنق خطيبته في الشارع ويتسبّب بموتها، لتنضم بذلك خلود السيّد فاروق درويش الى كل من نيرة أشرف وسلمى بهجت.
وأمام كل مأساة من هذا النوع تنهال التعليقات والتغريدات عبر السوشيل ميديا، ففي الفترة الأخيرة شهدت مصر وبعض الدول العربية على قتل شابات بطرق فظيعة وبشعة، ومع تداول الأخبار تعلو الصرخات لرفض مثل تلك الجرائم والدعوة لمحاسبة المجرمين.
شاب يخنق خطيبته في الشارع
في منطقة عمارات الحديدي بشارع أوجينا والمعروف أنّه تابع لحي شرق بور سعيد، أقدم شاب على خنق خطيبته والتسبّب بموتها أمام المارة في الشارع، وتلقت مديرية أمن بور سعيد بلاغاً حول وصول جثة لشابة الى مستشفى النصر.
وبحسب ما تمّ تداوله في الأخبار، فالشاب أقدم على ركل وصفع خطيبته ومن ثمّ خنقها حتى الموت، وخلود التي تبلغ من العمر عشرين عاماً وصلت جثة الى المستشفى ويوجد على رقبتها علامات تدل على موتها خنقاً بالأيدي.
"فتاة بور سعيد" كما أُطلق اللقب عليها عبر الوسائل الاعلامية المصرية توفيت بهذه الطريقة المؤسفة والبشعة، وقد ألقت السلطات الأمنية القبض على القاتل محمد سمير أحمد، فيما بدأت المباحق بالتحقيقات بما جرى، والقاتل هو خطيب خلود وكان من المقررأن يتزوجا قريباً.
View this post on Instagram
التقرير الطبيّ لعروس الاسماعيلية يكشف تفاصيل اعتداء زوجها عليها
ومع تداول الأخبار الكثيفة عن مقتل خلود السيّد فاروق درويش، تضاربت بعض المعلومات، فقد أشير الى أنّ الشابة طلبت من خطيبها فسخ الخطوبة، ولهذا السبب أقدم على قتلها. فيما أشارت وسائل اعلام مصرية أنّ خلود كانت تعمل في المصنع نفسه الذي كان يعمل به خطيبها محمد، ولكن كانت قد قدّمت استقالتها لأنّها تلقت تهديدات بالقتل من قبله في حال لم يتم زواجهما، وذلك بعد طلبها بالانفصال عنه في فترة خطوبتهما.