شاب يهاجم فتاة بعبوة ناسفة في إحدى مناطق جنوب شرق بغداد العراقية، بعدما رفض أهلها تزويجه لها. إليكم تفاصيل هذه الحادثة المأساوية.
كيف بدأت القصة؟
ذكرت الصحف العراقية اليوم أنّ الشاب قام بتفجير عبوة ناسفة في منزل عمّته بسبب رفضها تزويجه ابنتها، مشيرة الى ان ذلك أدّى الى مقتل ابن عمته.
وأضافت الصحف أنّ "رفض الشاب تمّ بسبب عدم توافق التحصيل العلمي بينه وابنة عمه، فالمتهم لم يحصل على أي شهادة دراسية، أمّا الفتاة فكانت حاصلة على شهادة الماجستير". مشيرة الى انه أنه "عند تدوين أقوال المتهم، واعترافه أمام المحقق بتفجير العبوة في دار عمته، أفاد بأنه دخل إلى منزل عمته، وكان يتواجد فيه ابن عمته، والعمة وابنة عمته، حيث وضع العبوة في إحدى غرف الدار، ثم خرج".
الشاب ينتمي الى تنظيم داعش!
وبحسب ما ذُكر في الصحف، "ففي اليوم التالي، وتحديداً عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، كان ابن عمته، ووالدته، وأخته، داخل الدار يتناولون وجبة الغداء، وبعد الانتهاء، توجه ابن عمته إلى غرفة النوم ليحضّر نفسه لمغادرة المنزل، وبعد دخوله للغرفة قام المتهم بالاتصال على جهاز الموبايل المربوط بالعبوة الناسفة، ما أدّى إلى انفجارها".
وذكرت الصحف أنّه في هذا الوقت سمعت العمة وابنتها صوت الانفجار، ولدى التوجه إلى الغرفة شاهداه وهو مقطع لأشلاء.
والمفاجئ، هو أنه وبعد اطلاع المحكمة على تقرير الطب العدلي والتشريحي، والتقرير الاستخباراتي، تبيّن أنه المتهم ينتمي إلى تنظيم داعش الارهابي، وفق ما ذكرت الصحف، التي أضافت ان "كلّ الأدلة متوفرة لإدانة المتهم". ونلفت الى ان المتهم المجرم اعترف بما نسب إليه، أما حكمه فسيكون الإعدام شنقاً حتى الموت.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها جرائم مماثلة، فمنذ ظهور هذا التنظيم الارهابي في العام 2014، سجّل العراق عدداً من حالات الاغتيالات والجرائم باستخدام العبوات الناسفة من قبل أفراد.