يرافق شعور الذنب دوماً الأم العاملة، خصوصاً وانها تعتبر نفسها مقصّرة أو مهملة الى حدّ ما تجاه أطفالها خصوصاً وانها تمضي غالبية الوقت بعيدة عنهم، وعند العودة الى المنزل، تسعى الى اتمام الأمور التي تكون متراكمة وانهاء الأعمال المنزلية ما يبعدها الى حدّ كبير عن اطفالها ويزيد في داخلها الشعور بالذنب. الاّ اننا في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة سنساعدكن في تخطي شعور الأم بالذنب تجاه أطفالها وسنقدم لكن عدداً من النصائح التي تساعد في هذا الاطار، وتعطي الأم مزيداً من الوقت لامضائه مع الاطفال.
طرق التغلب على شعور الأم بالذنب تجاه اطفالها
قبل التحدّث عن الأمور التي يمكن على الأم القيام بها للتخفيف من شعورها بالذنب يجب دعوة الأم دوماً الى التخفيف من الضغط عليها والعمل على ايجاد الحلول البسيطة التي تسمح لها بقضاء أسعد الأوقات مع اطفالها، وذلك من خلال العمل على تنظيم وقتها من خلال العمل على وضع برنامج يومي لتحديد الأولويات لكل يوم والعمل على تحضير كل الأمور التي تحتاج الى الوقت الكبير في خلال فرصة نهاية الأسبوع خصوصاً الغسيل وتنظيف المنزل وتحضير المأكولات لكامل الأسبوع المقبل.
ولتكون الأم حاضرة في حياة أبنائها، من المهم جداً الفصل بين العمل والعائلة. في المنزل، عليها أن تنسى العمل ومشكلاته، كون هذا الأمر هو السبيل الوحيد لتكون فعالة وتستفيد من لحظات الهدوء، لأن الوقت الذي يجب تمضيه الأم مع أبنائها وزوجها يجب أن يكون مخصصاً بالكامل لهم.
ابتعدي عن الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال
هذا من دون أن ننسى ضرورة أن تضع الأم داخل جدول أعمالها بعض الوقت المخصص للراحة والاسترخاء كونها بحاجة الى هذا الأمر الذي يساعدها على اكمال نهارها بنشاط وحيوية. ويشار في هذا الإطار، الى انه ليس من المعيب على الاطلاق أن تطلب الأم المساعدة خصوصاً من الزوج في الحياة اليومية، لأن فتقسيم المهام أمر ضروري للنجاح، وبالتالي يمكن أن يكون هناك بعض النقاط التي يمكن أن تتكل فيها الأم على الزوج لناحية التسوق او رعاية الأطفال والعديد من الأمور الأخرى.
