الحساسية هي إحدى الطرق الدفاعية التي تحدث كرد فعل طبيعي من جهاز المناعة لحماية الجسم من أي مؤثرات أو أجسام غريبة قد تعرضه لخطر بسيط أو شديد.
وعادة ما يتعرض الطفل للإصابة بأنواع متعددة من الحساسية نظراً لضعف جهاز المناعة لديه لعدم اكتماله. ومن أبرز مسببات حساسية الأنف عند الأطفال الرضع هي تنفس جزئيات صغيرة من الغبار والتلوث الموجود في الهواء والإحتكاك المباشر بالحيوانات. وفي هذا الموضوع سنكشف لك عن الاعراض التي يجب أن تتنبهي لها في ما يتعلّق بهذه الحساسية وطرق العلاج.
ما هي اسباب إصابة الرضيع بحساسية القمح؟
أعراض حساسية الأنف عند الرضع
تذكر العديد من الدراسات الطبية أن حساسية الأنف مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بحساسية الصدر لأنهما جزء لا يتجزأ من جهاز تنفسي واحد كما أنها ترتبط إرتباطاً كبيراً بحساسية العين بسبب قرب كل منهما للآخر وسهولة تعرضهما للمواد المسببة للحساسية وهذا ما يفسر إصابة الطفل بالأعراض التالية: إحتقان، انسداد وسيلان الأنف، إحمرار العينين، العطس المتكرر، السعال، تعب وخمول.
قد يصاب الطفل ببعض من هذه الأعراض إلا أن السبب قد لا يرتبط بإصابته بالحساسية، لذا يأتي دور الطبيب في تأكيد الإصابة من خلال إجراء فحوصات للطفل والتأكد من عدم معاناته من مشكلة اللحمية في الأنف مثلاً ومراقبة فترة اشتداد الحساسية أثناء تعرضه لعطر معين أو بموسم محدد كموسم في الربيع أو الشتاء مثلاَ.
كيف تتفادين حساسية الجلد عند طفلك؟
عادة ما يتم العلاج عن طريق بخاخات الكورتيزون المكونة من ماء البحر ومواد أخرى تعمل على الغشاء المبطن للأنف فقط ولا تؤثر على باقي أعضاء الجسم كما يستخدم للعلاج مضادات الهيستامين التي تعتبر من المواد الأساسية المسببة لمشاكل الأنف وأحياناً قد تكون على شكل أقراص مخصصة للمضغ أو يستخدم مع الطعام المهروس. وتتراوح مدة العلاج من شهر إلى 3 أشهر وقد تصل إلى 6 أشهر في حال كانت الحساسية شديدة على الطفل.
نصائح عامة للتخفيف من نسبة الإصابة بحساسية الانف عند الاطفال
- إزالة الغبار في المنزل وغسل الأغطية والشراشف جيداً من إجل التخلص من جزيئات الغبار والتولث بشكل كامل.
- إبعاد الأطفال عن الحيوانات وتجنب الإختلاط بهم والحرص على إبعادها عن غرف النوم في حال وجدت في المنزل.
- تجنب الخروج من المنزل مع الطفل أثناء موسم انتشار حبوب اللقاح في الهواء التي يعتبرها جهاز المناعة جسماً خطيراً وغريباً في حال التعرض لها وبالتالي يعمل على محاربتها فيتعرض الطفل للحكة والسيلان والرشح.