هل لاحظت مؤخّراً أنّ طفلك ينام كثيراً ولا زلت تتساءلين عن صحة هذه الحالة وأهمّ الأسباب المؤدية إليها؟ رافقينا إذاً في الموضوع التالي من أنوثة وإكتشفيها معنا.
لماذا ينام طفلك كثيراً؟
تلعب العديد من العوامل دوراً في نوم بعض الأطفال أكثر من غيرهم دون أن يشير ذلك إلى خطب أو خطر معيّنة. ويمكن تلخيص هذه الأسباب في هذه النقاط:
أوّلاً، تعتبر فترة الرضاعة في أشهر الطفل الأولى من أهمّ مراحل النموّ لديه. ويساعد النوم على تحفيز هذا النموّ بشكل ملحوظ خصوصاً على مستوى الدماغ ما يفسّر النوم الطويل لمعظم الأطفال في هذن المرحلة.
ثانياً، يفرز جسم الطفل بشكل ملحوظ الهرمونات الخاصّة بنموّه وزيادة طوله أثناء نومه. وتفسّر هذه النقطة كثرة نوم معظم الأطفال خصوصاً الرضع منهم لما لذلك من أهميّة في تفعيل نموّهم.
ثالثاً، يمكن لبعض الأدوية التي يتناولها الأطفال أن تكثر من نومهم وتجعله أطول، على غرار أدوية السعال والرشح وتلك المضادة للحساسيّة.
رابعاً، يزداد كذلك نوم الأطفال إجمالاً خلال مرضهم تبعاً لضعف أجسادهمفي هذه الحالة وحاجتها إلى الراحة لمقاومة المرض.
متى تصبح كثرة نوم طفلك غير طبيعيّة؟
-يشكّل نوم الطفل في الأشهر الأولى من عمره أمراً طبيعيّاً جداً بما أنّه يحتاج هذا النوم لنموّه، مع الإشارة إلى إنخفاض ساعات نومه تدريجياً مع الوقت.
-إلّا أنّ كثرة النوم التي قد تصل إلى أكثر من 14 إلى 18 ساعة يومياً من شأنها أن تنذر بخطب ما ولا يمكن إعتبارها طبيعيّة. لذلك وعند ملاحظة هذه الحالة يجب إستشارة طبيب المختصّ كي يحدد بعد الكشف على الطفل الأسباب المباشرة والمؤدية لكثرة نومه.