"طفلي تأخر في الكلام، فهل هذا أمر خطير؟"... سؤال تطرحه الكثير من الأمهات، لذا سنجيب عليه في هذا الموضوع الذي نستعرض فيه الأسباب التيس تقف وراء تأخر الطفل بالكلام وكيفية التعامل مع هذا التحدّي.
أسباب تأخر الكلام لدى الاطفال
- عدم الحديث من قبل الأهل مع الطفل بشكل مستمر.
- الأسباب العضوية كاللسان المربوط، وهي من أكثر المشاكل الشائعة، حيث يولد كثير من الأطفال ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل. وهذا الأمر يحتاج إلى عملية بسيطة جداً.
- قد يعاني من مشكلة فقدان السمع فهي حاسة اساسية تؤثر في تعلم اللغة.
هل تتساءلين بماذا يفكّر طفلك؟ اكتشفي الجواب معنا
- قد تؤثر بعض الاضطرابات العصبية في العضلات اللازمة للتحدث على نطق الطفل، مثل الشلل الدماغي أو إصابات في الدماغ. ولكن هذه الحالات تكون واضحة بالنسبة للأمّ، ولا تجعلها محتارة في السبب وراء تأخر الكلام.
-قد يشكل فرق اللغة عائقاً امام الطفل، بمعى آخر انه في حال كان الأب والأم من جنسيات مختلفة أو يتكلمان بلغات مختلفة، فقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقل الطفل.
- في حال كان الطفل يعاني من التوحد، فهذه المشكلة قد تؤثر على النطق، ولكن اعلمي جيداً أن تأخر الطفل في الكلام لا يعني اصابته مباشرة بالتوحد.
كيف تساعدين طفلك على الكلام؟
- ناديه دائماً بإسمه وعلّميه أياه، كما من المهمّ أن تعلّميه اسماء كل افراد عائلته.
- كلّميه باستمرار وكأنه شخص كبير، وقولي له "هيا نأكل" أو "هيا نلعب"، أو استبدليها بكلمات تفضليها تناسبه.
هل يبتسم طفلكِ خلال نومه؟ إليك الأسباب
- ضعي له الأغاني الخاصة بالاطفال التي يحبها وحاولي تعليمه اياها لكي يغنيها أيضاً.
- ابدأي بالاستماع إليه، أعطبه فرصة للتعبير عما يريد قوله، ولو كان الكلام مبعثراً.
- اقرأي له الكثير من القصص وتفاعلي مع أحداثها.
- لا تنتقدي نطق الطفل أو طريقة كلامه أبداً، ولو حتى كانت خاطئة أو غير مفهومة. لا تحاولي تصحيح كلماته الخاطئة بطريقة مؤذية له أي لا تقولي له: لا ليست هكذا.
وفي حال لاحظتِ أنّ تقدّم طفلكِ بطيء جداً ومقارنة بالاطفال الآخرين من عمره ما زالت كلماته قليلة جداً، من المهمّ أن تتواصلي مع اختصاصية نطق وتبدأي بحجز جلسات لطفلكِ معها.