"طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية"... هذه الجملة ترافق الكثير من الأمهات في بداية تجربة أمومتهن، فيبدأن بالتساؤل حول سبب هذا الرفض وكيفية التعامل معه. ولأنّ هذه المشكلة يمكن أن تؤثر على نموّ الطفل، نكشف لكِ عن الأسباب التي يجب أن تتنبّهي لها والحلول المتاحة أمامكِ.
أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية
- عدم حمل الأمّ لطفلها بطريقة صحيحة التي تسهّل عليه الرضاعة، فذلك يُعتبر من الأسباب الرئيسية التي تدفعه إلى رفضها لأنّه غير مرتاح بوضعيته.
- قلّة ادرار حليب الأمّ، فيرفض الطفل الرضاعة لأنّ الكمية التي يتناولها لا تكفيه.
- إصابة الطفل بفطريات في الفمّ، الأمر الذي يمنعه من الرضاعة. كما يمكن أن يعاني من إلتهاب في الأذن أو أيّ مشكلة صحيّة أخرى تمنعه من الرضاعة.
- وجود عيوب خلقيّة في فمّ الرضيع، مثل الشفة الأرنبيّة أو شقّ سقف الحلق.
- وجود مشكلة في ثدي الأمّ، تحول دون تمكّن الطفل من الرضاعة، مثل عدم بروز حلمة الثدي.
- إفراط الأم بتناول الأطعمة التي تؤدّي إلى تغيير رائحة وطعم الحليب، كالثوم أو التوابل، فضلاً عن أن بعضها قد يسبّب مغص وغازات للرضيع.
طفل حديث الولادة بلحية بيضاء يثير الجدل... فما حقيقة الصورة المتداولة؟
حلول لرفض الطفل الرضاعة الطبيعية
من المهم جداً اللجوء إلى إستشارية رضاعة طبيعية لمعرفة الوضعية الصحيحة التي تمكن الطفل من الرضاعة بسهولة. ومن الحلول أيضاً:
- تناول الأمّ الطعام الصحي والمأكولات التي تساعد على ادرار حليب الثدي.
- زيارة طبيب الأطفال لكي يفحص الطفل ومعرفة ما إذا كان يعاني من مشكلة صحيّة ولمعالجتها، خصوصاً عند ملاحظة بعض العلامات مثل وجود نقط بيضاء في الفمّ.
- معالجة أيّ مشاكل وعيوب خلقيّة يعاني منها الطفل، مثل الشفة الأرنبيّة أو شق سقف الحلق والتي تحتاج إلى التدخّل الجراحيّ.
ونشير الى أنّ الطبيب أو استشارية الرضاعة يمكن أن يعرضا عليكِ حلولاً أخرى في حال كان هناك مشكلة حقيقية أمام الرضاعة وهي شفط الحليب وتقديمه في زجاجة بدل اللجوء سريعاً الى الحليب الصناعي.
