بعض المشاهد في الدراما لا تمرّ مرور الكرام عند الجمهور العربي، وفي الساعات القليلة الماضية إكتسح السوشيل ميديا فيديو للقطةٍ تمثيلية بين عبد المنعم العمايري وكندا حنا حيث حصد المشهد كمية هائلة من التعليقات التي كالعادة إختلفت وعبّر كل شخص عن رأيه في مضمون تلك اللقطات.
وفي التفاصيل يعود الفيديو لفيلم "الإفطار الأخير" وفي عدة مرّات يظهر كل من الممثل السوري عبد المنعم العمايري وهو يقبّل الممثلة كندا حنا على شفتيها في المشاهد، فهناك قصة حبّ في الفيلم والتي لربما فرضت عليهما تجسيد الأدوار بصورةٍ حقيقية.
الفيديو أشعل السوشيل ميديا
عُرض فيلم "الإفطار الأخير" للمرّة الأولى ضمن فعاليات أيّام الثقافة السورية التي تُقام في دار الأسد للثقافة والفنون، وشارك في هذه الفعليات المهمة عدد كبير من نجوم سوريا والوجوه المعروفة. ولكن بعد تداول فيديو عبد المنعم العمايري وكندا حنا بشكلٍ كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إنهالت التعليقات الغاضبة والرافضة لهذه المشاهد في الدراما السورية أو الدراما العربية بشكلٍ عام.
إلّا أنّ البعض علّق بالقول أنّ هذا مجرد تمثيل لا أكثر، ومن المفترض أن يقدّم الممثل أو الممثلة أفضل ما عندهم لإظهار الشخصية في العمل وهو من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد.
ما هي قصّة فيلم "موسى" الذي اكتسح كلّ دور السينما والآن منصّة "شاهد"؟
وتدور الأحداث في الفيلم عن قصة حبّ لزوجين يعيشان اليوميات في زمن الحرب وويلاتها، وحول هذا الموضوع علّق مؤلف ومخرج العمل السينمائي عبد اللطيف عبد الحميد أنّه أراد نقل صورة قصص الحبّ خلال الحرب، تلك القصص التي تبقى صامدة.