بعد سنوات من الزواج، يمكن أن يسيطر الممل على العلاقة الزوجية، نتيجة الروتين في حياة الزوجين وغيرها من الأسباب. فما هي أبرز علامات الملل في العلاقة الزوجية؟ تابعينا للحصول على كلّ الاجوبة المتعلقة بهذا الموضوع.
أولاً، الصمت الدائم
ممكن أن يكون الصمت الدائم خياراً للزوجين بدل الحديث عن أمور محددة اعتادا التكلم بها أو الاختلاف عليها.
أعيدي الحياة الى العلاقة الزوجية الباردة
ثانياً، تفضيل النوم والتلهي
قد يفضّل احد الطرفين مشاهدة التلفزيون أو النوم لفترات أطول في حال كان هناك ملل في العلاقة، فمثلا يرتبط وجود الزوج في المنزل بالنوم أو التلهي بالتلفون او التلفزيون من دون مراعاة احتياج زوجته أو بالحديث معها، والعكس أيضاً أي من ناحية طريقة تعامل الزوجة مع زوجها.
ثالثاً، الانتقاد المستمرّ
أكثر علامات الملل في العلاقة الزوجية هو الانتقاد المستمر، فمهما فعل أو قال الطرف الآخر سيتم انتقاده، وذلك بهدف الرغبة في البحث عن أيّ أمر يُحرّك الركود في العلاقة، علما أن هذه الفكرة خاطئة! فافتعال المشاكل وتوجيه كلام جارح للشخص الآخر ينعكس سلبياً على العلاقة ويزيد من تأزمها.
رابعاً، عدم الرغبة بالبقاء في المنزل
يُفضل الشريكان اللذان يعيشان الملل الزوجي، الخروج من المنزل ولقاء الاصدقاء أو الاقارب، عوضاً عن البقاء بمفردهما في المنزل.
خامساً، تجاهل الآخر وإهماله
للروتين انعكاس خطر على أي علاقة زوجية، وممكن أن يصل الى حد تجاهل الطرف الآخر في العلاقة، أي اهماله الى اقصى الحدود، وحتى اهمال اهتمامات المنزل.
سادساً، تراجع الرغبة الجنسية
الملل الزوجي سينعكس حتماً على الرغبة الجنسية للثنائي، اذ سيشعر الزوجان أو أحدهما تراجعاً في هذه الرغبة.
للتخلّص من الممل الزوجي من المهم الحديث بوعي وصدق مع الطرف الآخر، لمعرفة الأمور المسببة لهذا الملل، بالاضافة الى القيام بنشاطات مسلية تكسر من الروتين بينكما.