كل علاقة تمر بمراحل صعبة ولا بد ان تواجه بعض العراقيل، خصوصاً العلاقة الزوجية، وتحديدا الحميمة. بعض العوامل النفسية الخاصة بالطرفين يمكن أن تؤثر على هذه العلاقة، وبعض العوامل الخارجية تلعب أيضاً دوراً كبيرا في التأثير عليها. أنوثة تعرفك على أبرز عوامل تؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
كيف تبرز المرأة عدم رضاها عن العلاقة الحميمة؟
تفاوت الرغبة بين الزوجين
في بعض الحالات تشكل الرغبة الجنسية عند الطرفين مشكلة قد تؤثر على العلاقة الحميمة بينهما. ففي غالب الأحيان، تكون الرغبة عند الرجل مرتفعة أكثر منها عند المرأة، لذا قد تخلق هذه المسألة صعوبة في التكيف في العلاقة الحميمة بين الزوجين.
العوامل الجسدية
تتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين بعوامل جسدية مختلفة، فالمرأة تتأثر بأوقات الدورة الشهرية، ما ينعكس على الرغبة لديها. في حين أن الرجل يتأثر بكمية إفراز هورمون التستوستيرون لديه، ما ينعكس أيضاً على الرغبة لديه. وهذه العوامل تلعب دوراً مهماً على صعيد العلاقة بينهما.
الجرأة في العلاقة الزوجية... ليست عيباً!
العوامل النفسية
في ظل الضغوط التي يعيشها الزوجان، لا بد من أن تسيطر عليهما في بعض الأحيان الحالة النفسية المتعبة والمجهدة، كالقلق والتوتر والغضب وغيرها. وهذه العوامل يمكن ان تؤثر على العلاقة الحميمة بينهما، خصوصاً إذا استمرت لفترة طويلة، او في حال كان احد الطرفين يمر بأزمة معينة.
عوامل خارجية
في ذه النقطة يمكن أن تتوافر عوامل متنوعة ومختلفة، منها المشكلات في العمل التي تؤثر في الحالة النفسية للفرد، أو العوامل المناخية التي قد تسبب لبعض الأشخاص الحساسية أو ضيق التنفس، وحتى الإحباط. لذا هذه العوامل يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على العلاقة الحميمة بين الزوجين.