تحظى اليوغا برواج عالميّ واسع لتأثيرها الجيّد على الصحة النفسية والجسدية. وتعتمد اليوغا بمختلف أنواعها على الجمع بين تقنيّات التنفس والإسترخاء والتأمل والحركات الجسدية بهدف تحسين السيطرة على العقل والجسد، وخصوصاً من ناحية ليونة وتوازن الجسم. فكيف إذا كنتِ تمارسين اليوغا الهوائية في الطبيعة؟ ففوائدها ستكون مضاعفة حتماً كما سنشرح لكِ تالياً.
فوائد اليوغا الهوائية في الطبيعة
- تقوية الجزء العلوي من الجسم
اليوغا تلعب دوراً فعّالاً ببناء الجزء العلوي من الجسم، من دون أي تأثير سلبي على المفاصل، إذ إنّ التمسك بالأرجوحة المصنوعة من القماش تساهم في تقوية ذراعيكِ وكتفيكِ إضافة إلى عضلات البطن.
- علاج آلام الظهر المزمنة
تساهم هذه الرياضة بشكلٍ كبير في علاج آلام الظهر المزمنة أو التشنجات في الكتفَين والرقبة، إذ تساعد الإنقلابات العديدة في اليوجا الهوائية على زيادة تدفق الدم إلى هذه الأجزاء من الجسم، وتعزّز من حركة المفاصل وتمكن الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر، من الحصول على تمرين كامل للجسم بدون أي إزعاج أو ألم.
- خفض خطر الإصابة بأمراض القلب
اليوغا الهوائية خاصة إذا كنت تمارسيها بالطبيعة تلعب دوراً مهماً بتعزيز الدورة الدموية وإزالة السموم من الجسم، ما يقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- التنفس بشكلٍ أفضل
من فوائد اليوغا الهوائية في الطبيعة أيضاً، إنها تتيح للأشخاص التّنفس بعمق، فأثناء التمدّد في الهواء، سيتمكن الشخص من الإسترخاء بشكلٍ تامّ، مما يعزّز ويحسّن من صحة الرئتين.
- تخفيف التوتر والقلق
عندما تمرّين بأوقاتٍ عصيبة أو تعانين من نوبات القلق، فإنّ اليوغا الهوائية ستساعدكِ في تخطّيها، كما تساعد على التأمل والتركيز بالأفكار الإيجابيّة. وتزيد أيضاً من القدرة على التوازن والتركيز بشكلٍ أفضل، إذ عندما تكونين مقلوبة رأساً على عقب، يتدفّق الدمّ إلى دماغكِ ويوفّر الأوكسجين الذي يحتاجه الدماغ لأداء مهامه. بالإضافة إلى الهواء النقي والنظيف الذي تتنشقينه في الطبيعة.
لماذا يمكن أن يتزايد لديكم الشعور بالخمول في الصيف؟
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة
تسبّب زيادة في تدفّق الأوكسجين عبر الدمّ إلى الوجه، مما يساعد في تغذية خلايا البشرة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
- تعزيز عمل الجهاز الهضمي
انّ الإنقلاب رأس على عقب يؤثّر بشكلٍ إيجابي على عمل الجهاز الهضمي، ويُساعد في علاج العديد من مشاكل الهضم، بما فيها الإمساك وعسر الهضم، كما أن التمدّد يريّح البطن ويخفّف من متلازمة القولون العصبيّ.