ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بفيديو الطفلة شام الناجية من زلزال سوريا بعد إنقاذها من قبل فرق الإنقاذ ونقلها الى المستشفى، وقد قام متطوع من "فريق ملهم" الذي أنقذها بزيارتها في المستشفى لرؤيتها والإطمئنان عليها. وقد صوّر مقطع فيديو لحوار دار بينه وبين الطفلة شام.
فيديو الطفلة شام مع متطوّع يثير ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي
حول الألم والوجع والأمل بحياة أفضل، دار حوار بين الطفلة شام الناجية من الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية والسورية ومتطوع في "فريق ملهم"، فنشر حساب الفريق فيديو للحوار على حسابه الخاص على فايسبوك، وظهرت شام في الفيديو متعبة ومتألمة من أوجاعها، ووثّق الفيديو لحظات مؤثّرة بينهما.
فبدأ الفيديو بسؤاله لشام "حبيبتي بدك تتحسني؟" لتجيب بأمل وايمان "اي انشالله باذن الله". وقال لها:" بكرا أنا بمرق لعندك يا عمري مو" وأضاف "وعدتيني تشدي حالك مو"، وعندما انحنى اليها ليقبل يدها فصرخت شام "لا لاتبوسلي ايدي..بس هيك..أنا بحب امسك ايد حدا".
وفي ختام الفيديو قال المتطوع لها "مرة الجاي بدك تكوني متحسنة مو" لتجيب " اي باذن الله"، فقال لها "وعديني" فردّت عليه "ما بدي اوعدك... ميشان بلكن صار عليي شي".
"تحت أمركم"... هيفاء وهبي تُلبّي طلب أحد المتضرّرين من زلزال سوريا المدمّر بأقل من عشرين ساعة!
وعلّق فريق ملهم على الفيديو "كنا عم نبكي عليها.. بس كانت هي اللي عم تصبرنا بقوّتها وإيمانها رغم ألمها الكبير وخسارتها لوالدتها وأختها".
وأضاف "لا إله إلا الله... قالتها شام بأكتر لحظة عم تتوجع فيها، وكرمالها رح نضل متماسكين. نتمنى من كل الناس التي تعيش هذا الواقع المؤلم، أن تتمسك بالله وتصبر، ونسأل الله أن يلهمها هذا الشيء، مثل شام تماماً".
الطفلة السورية التي حمت رأس شقيقتها... ما كان مصيرها؟!
ونال الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل بعد أن تأثر الجميع بمشاهدته والشعور بالحزن تجاه الطفلة شام بسبب ما جرى معها جراء الزلزال حيث خسرت والدتها وشقيقتها وأصبحت يتيمة، كما تمنوا لها الشفاء العاجل ويبقى ايمانها قويّ بالربّ.