عندما تقرأون هذا المقال معنا ستتخيلون أنفسكم وكأنكم في صالة سينما تشاهدون فيلماً مرعباً، ولكن للأسف إنها قصّة حقيقية عن جريمة قتل ملكة جمال سويسرا كريستينا جوكسيموفيتش على يدّ زوجها المعروف باسم مستعار "توماس" الذي عذبها حتى الموت ومن ثم طحن أعضاءها في الخلاط وحرقها بالأسيد، والغريب في القصّة أن الزوج يطلب من المحكمة إطلاق سراحه بحجة الدفاع عن النفس.
في التفاصيل، أقدم توماس البالغ من العمر 41 عاماً، على قتل زوجته الجميلة الحاصلة على لقب ملكة جمال سويسرا في السنوات السابقة والبالغة من العمر 38 عاماً، بطريقة وحشية جداً، حيث خنقها وقطعها بواسطة منشار كهربائيّ، وبعدها طحنها في الخلاط الكهربائيّ قبل إلقاء ما تبقّى من جثتها في بلدة "بينينجن" بالقرب من مدينة "بازل" في سويسرا.
إعترافات زوج ملكة جمال سويسرا
ووفق إعترافات زوج كريستينا جوكسيموفيتش، فإنه أقدم على فعلته بعد خلافات كثيرة بينهما، وخوفه من أن يتعرّض من قِبلها لهجوم السكاكين بعد حدّة آخر خلاف بينهما.
View this post on Instagram
ورفضت المحكمة الفيدراليّة في مدينة لوزان، يوم الأربعاء الماضي، إستئناف الزوج للإفراج عنه بعد إعترافه بقتل زوجته. وخلص تحقيق المحكمة إلى وجود مؤشرات ملموسة على وجود مرض عقليّ لدى المتّهم. وزعم الزوج توماس أنّه أقدم على قتل زوجته الملكة كريستينا دفاعاً عن النفس بعد أن هاجمته بسكّين.
سؤال واحد كان كفيلاً لانهاء حياة زوجة مصرية!
تقرير الطب الشرعي حول جريمة قتل ملكة جمال سويسرا
وكان قد أوضح المحقّقون أن الضحية كريستينا قد خُنقت قبل وفاتها. وبحسب تشريح الجثّة، ملكة جمال سويسرا قطّعَت بعد الخنق في غرفة الغسيل بإستخدام منشار بانوراما وسكّين ومقصّ الحديقة. وأكّد تقرير الطبّ الشرعي أنّ طريقة القتل تتناقض مع وصف توماس للدفاع عن النفس.