تلاحظ نساء كثيرات أن أزواجهن يعاقبن الأولاد بالضرب أو بالعنف الكلامي، وفي هذه الحال، تبحث كثيرات منهن عن الطريقة الأمثل للتخلص من هذه الأجواء الفظيعة التي يعيشها أولادها والتي يخلقها الوالد. واليوم نجيبك في هذا المقال من أنوثة على سؤالك "زوجي يعاقب أطفالي بالضرب... ماذا أفعل؟"
اكتشفي أهمية تقاسم المسؤوليات في تربية الأولاد
معالجة الأمر من أساسه
حاولي في حال كان زوجك يعاقب الأولاد بالضرب أن تعرفي أسباب القيام بهذا الفعل، فغالباً ما يكون الوالد المعنف لأولاده قد تعرض للعنف في صغره وهذا الأمر يجعله عرضة لتعنيف أسرته في المستقبل. لذا إبدئي بمعالجة هذا الواقع إن كان قد أصاب زوجك في صغره، وتعاملي معه من هذا المنطلق لتصحيح الواقع في منزلك.
الاتفاق على طريقة التربية
الأمر البديهي الأول الذي يجب على كل زوجين أخذه بعين الاعتبار عند مجيء الأطفال أن يتفقا على الطريقة الملائمة لتربيتهم، ومن المفضل أن تكون هذه الطريقة تلائم الطرفين معاً، أي أن يلتقيا على بعض النقاط المشتركة وأن يضعا الأسس الواجب اتباعها لتربية الاطفال، والتركيز حينها على أسلوب العقاب، والابتعاد عن منطق الضرب والإهانة والعنف.
عالجي مشكلتك مع اولادك بنفسك
حين تلاحظين أن طريقة زوجك عنيفة في التعامل مع أولادك، ولا تستطيعين القيام بأي أمر لتغيير هذه الحال، حينها من الأفضل أن تبتعدي عن شكوى أطفالك له. ففي حال أزعجك الأولاد في أمر معين أو لم يطيعوا كلامك، جدي أنت بنفسك الطريقة الملائمة لمعاقبتهم ولا تعتمدي على الوالد العنيف لإصلاح هذا الأمر.
إحترميه أمام أولادك
الأمر الذي يثير غضب الزوج في غالب الأحيان هو أن لا تحترمه الزوجة، فتكسر كلمته وتفعل ما تريد من دون أخذ رأيه بعين الاعتبار، لذا إن قمت بهذا الأمر مع الأولاد، فهو سيصب جام غضبه عليهم. لذا إن كان زوجك من النوع العصبي الذي يلجأ إلى العنف لتربية الأولاد، حافظي على كلمته أمام الأولاد، وفي حال أردت أن تعدلي، ما عليك سوى محادثته في مكان على انفراد وأن تتركي له خيار التراجع عن قراره أو تصحيح الوضع مع الأولاد.