الحبّ هو من أجمل المشاعر التي يعرفها الانسان في معرض حياته وتترافق مع السعادة والرومنسية، ولكن الانفصال يؤدي الى عيش الانشان الكثير من المشاكل النفسية ومنها الاكتئاب الذي يصعب الخروج منه ويعوّق الحياة. ومن المشاكل التي يسببها الانفصال، نذكر الصدمة العاطفية التي تترافق مع الحزن والاحساس بالفشل والاخفاق وانعدام الثقة بالنفس. لكن الانفصال "ليس نهاية العالم" كما يقول المثل الشعبي، بل قد يخبئ لك المستقبل فرصاً أهم، شرط معرفة تخطيك الازمة النفسية والصدمة العاطفية. إليك هذه النصائح الثلاثة التي تسهّل عليك تخطّيك صدمتك العاطفية بعد الانفصال:
1- إعادة تقييم الوضع: لتتمكني من تخطّي آثار الانفصال السلبية ووضع حدذ للصدمة العاطفية التي أصابتك جرّائه، يدعوك خبراء علم النفس الى إعادة تقييم علاقتك العاطفية وسبب انفصالك وبنظرة موضوعية فقد تجدين أن الانفصال هو الحل الانسب.
2- التفاعل الاجتماعي: ما يساعدك على تخطي ازمتك النفسية وصدمتك العاطفية هو زيادة تفاعلك الاجتماعي ونشاطاتك الاجتماعية والترفيهية والتكلم عن مشاكلك ومشاعرك مع شخص تثقين به وبقدرته في التخفيف عنك.
3- مشاريع خارجية: الوحدة قد تكون قاتلة خصوصاً في حالة الانفصال وابتعاد الحبيب عنك، ولتفادي الصدمات العاطفية تجنّبي التواجد وحيدة في منزلك أو أي مكان آخر يذكّرك بالحبيب. عززي مشاريعك الخارجية واحرصي على إقامة صداقات جديدة وملء وقت فراغك لئلا تشعري بالوحدة والاكتئاب.
