من الجيد أن يعوّد الأهل أطفالهم الصغار على الصلاة وأداء الفروض الدينية باستمرار لما لهذه الأفعال من فوائد على نفسيتهم وطباعهم وتصرفاتهم. ولهذا السبب، سنكشف لك في موضوع اليوم طرق ترغيب الأولاد بالصلاة خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، فرافقينا وإحصلي على كامل التفاصيل من موقع أنوثة.
التربية
من المهم أن يقوم الأهل بتربية الأطفال على أداء الفرائض الدينية والصلاة منذ نعومة أظافرهم لما لها من فوائد على صحتهم النفسية واستقرارهم العاطفي وحتى يعتادون على القيام بهذا الأمر دون ان يشعروا أنهم مجبرون.
العظة
على الاهل بين الحين والآخر أن يتحدثوا مع أولادهم عن أهمية الصلاة، وتمجيد الخالق والقيام بالأمور الخيّرة والحسنة التي يطلبها منا وذلك بما يتناسب مع عمرهم. ومن الضروري أن يبتعد الوالدان خلال هذه المهمة عن الإجبار والتخويف لاجبار أطفالهم على أداء الفرائض الدينية فالصلاة هي فعل محبة وليست فعل إكراه.
المثال الأعلى
يفترض بالأهل أن يصلّوا بشكل مستمر أمام أطفالهم، ويلتزموا بفعل الأمور الواردة في الكتب المقدسة، فالصلاة مقابل القيام بأعمال شريرة لا تنفع. وعلى الوالدين أن يتذكرا دائماً انهما مثال اولادهما الأعلى وأن الصغار يقلّدون الكبار في كافة تفاصيل حياتهم، وهنا تكمن أهمية صلاة الأباء أمام صغارهم.
القصص
القصص الدينية المناسبة للأطفال تساعدهم على التعلّق بالدين أكثر وأكثر وتحثهم على الصلاة والغوص أكثر في تاريخ الدين والبشرية والفضائل الحسنة.
صلاة الجماعة
قد تكون صلاة الجماعة أو صلاة العائلة من أكثر الأمور الفعالة التي من شأنها أن تشجّع الأطفال على الصلاة، لا بل تعودهم على القيام بذلك وتجعل من أداء الفرائض الدينية روتيناً يحتاج إلى الصغير بشكل يومي.
الخير
من المهم أن يربط الأهل الخيرات التي تحل على حياتهم بوجود الله وحلول بركته على العائلة التي تصلي بشكل دائم وخاصة أمام اطفالهم لتشجيعهم على الصلاة والتضرع إلى الله الذي يرانا ويستجيب لصلواتنا دائماً مهما اخطأنا في حقه.
أغراض الصلاة
من الجميل أن يكون لكل طفل أغراض الصلاة الخاصة به، كالقرآن والسجادة وعباءة الصلاة وغيرها، وهذه الاشياء قابلة لتشجيعه على الصلاة بشكل فعال.
ملاحظة: من الضروري ان يبتعد الوالدان عن أسلوب الترهيب، الإكراه والضغط على الطفل من أجل الصلاة، فالامر سينعكس بشكل سلبي على نفسيته وسيجعله ينفر من هذا الواجب الذي فرض عليه وارغم بفعله.