ضجت الصحف العالمية بخبر محاولة حبس كيم كارداشيان لزوجها مغني الراب الشهير كاني ويست. توترات عديدة بين الثنائي تهدد علاقتهما والسبب الاساسي هو تقدم النجم كاني ويست للترشح الى الانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة!
وقال كاني، إن زوجته، نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، حاولت حبسه مع طبيب نفسي، وإدخاله المستشفى بعد خطابه الذي وُصف بالكارثي أمس في ساوث كارولينا.
تحدث كاني في خطابه عن أنه أراد التخلص من حمل زوجته بطفلتهما الأولى نورث. وكلام كاني كان له أثر صادم على الاسرة بكاملها، وكان جزء من غضب كيم هو أن أطفالهما سيشاهدون كل شيء عندما يكبرون.
كيف كانت كيم كارداشيان تبدو من قبل؟
بدورها، كيم كارداشيان هددت زوجها كيم بالانفصال إذا لم ينسحب من السباق الرئاسي. الاخيرة تعتقد انه غير جيد بما يكفي لخوض الانتخابات الرئاسية الاميركية.
والمثير للعجب، هو أن كاني ويست عرف بتأييده للرئيس دونالد ترامب، فكان قراره للترشح للرئاسة في وجه ترامب موضع تساؤلات عدّة. ويرى البعض ان حملة كاني الانتخابية قد تكون حيلة دعائية للمساعدة في بيع الألبومات أو البضائع، ولا تظهر إرادة فعلية من كاني لخوض معركة الانتخابات الرئاسية الاميركية.
"قالها رئيس الجمهورية القادم" بهذه الكلمات غرّد كاني مبدياً ثقة كبيرة بأنه قد يكون رئيس الولايات المتحدة الاميركية القادم!
وغرد كاني ويست على مدار ساعة بسلسلة من التغريدات والتسجيلات قال فيها إن كيم كارداشيان وأسرتها يحاولون حبسه مع طبيب نفسي لعلاجه. واللافت انه قام بحذف بعضاً منها فيما بعد.
جاء في إحدى التغريدات التي حذفها كاني لاحقًا: "كانت كيم تحاول السفر إلى وايومنغ مع طبيب ليحبسني مثل فيلم "Get out" لأنني بكيت بشأن إنقاذ حياة بناتي أمس". وكتب في تغريدة أخرى محذوفة "إذا تم حبسي" مثل مانديلا جميعكم ستعرفون السبب. وفي تغريدات أخرى محذوفة ايضاً، ناشد ويست مباشرة كارداشيان ووالدتها كريس جينر للاتصال به في مزرعته في وايومنغ.
من جانبها، لم يستجب ممثل كارداشيان لأي من التعليقات على هذه التغريدات. لكن رداً على تغريدة ناشد فيها الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Inc Elon Musk لانقاذ كيني قائلاً "Save Kanye"، فجاء الرد "تحدثنا له منذ ساعة. يبدو أنه بخير."
رغم ذلك، نجم الريب يظهر في حالة نفسية وعقلية تدعو للقلق! فيشير الاصدقاء المقرّبون من ويست أنه ينتابهم قلق شديد بشأنه ويخشون أن يؤدي سلوكه الحالي إلى انهياره.