تكثر المواقف الإستثنائيّة والرائعة التي تمر بها كلّ أمّ مع طفلها في مختلف مراحل عمره، وغالباً ما تستذكرها بفرح وتأثّر كلما جاءت المناسبة. وفي موضوع اليوم، سنخبرك عن أجمل لحظات تعيشها الأمّ مع ولدها وتبقى محفورة في ذاكرتها مدى العمر، فرافقينا وإحصلي على كامل التفاصيل من موقع أنوثة.
اللقاء الأول
- اللقاء الاول بين الأم ومولودها الجديد هو اللحظة الأروع في حياة الأم، حيث تختبر المرأة شعوراً كبيراً لا يمكن لأحد وصفه أو حتى فهمه.
- الشعور الذي تحسه الأم خلال لقائها الأول بمولودها الجديد الذي حملته في بطنها لمدة 9 اشهر وانتظرت طويلاً لكي تراه بين يديها، لا يمكن أن يضاهيه أي شعور آخر في هذه الدنيا.
كلمة ماما
منذ اللحظة التي يبدأ فيها الرضيع بتدارك الامور من حوله والتركيز على الأحداث التي تجري في محيطه، تحاول الأم تعليمه نطق الكلمات وتحديداً كلمة "ماما"، وعندما يفاجئها بقولها تشعر المرأة بواحدة من أروع لحظات السعادة في حياتها.
الخطوات الأولى
رؤية الام لطفلها وهو يمشي تثير في قلبها السعادة والفرح كما والاحساس بالطمأنينة حيث تشاهد أن صغيرها يكبر أمامها بصحة جيدة وبطريقة سليمة وأن نموه سليم لا يشوبه اي خلل، فنراها تتصل بجميع الأقارب لتزف لهم هذا الخبر المبهج.
عودته بعد يوم المدرسة الأول
يعد أول يوم للطفل في المدرسة الاختبار الجدي الأول له في حياته، ولذلك تكون لحظة عودته من الدوام مؤثرة جداً، خاصة وأن الأم لم تعتد على تركه وحده كل هذا الوقت، وحين يعود ستضمه إلى قلبها كأنها لم تره منذ زمن.
هديته الأولى
تفرح الأم كثيراً عندما يقدم لها طفلها هدية لأول مرة في حياته، خاصة إن كانت من صنع يديه وساعده والده في تجهيزها أو إحدى المعلمات في المدرسة، فمبادرته الطيبة هذه ستشكل واحدة من اللحظات التي لا تنسى في حياة الوالدة.
الحفلة المدرسية الأولى
الدموع لا تفارق عيني الأم عندما ترى رقصة طفلها الأولى على المسرح، حيث حصل على فرصته الاولى لإظهار مهاراته وابراز نفسه أمام عدد كبير من الناس، كما وستكون المرة الأولى التي تشعر فيها بفخر بهذا الحجم.
نجاحه في الشهادات الرسمية
تشكل نجاحات الطفل المتتالية على المستوى الدراسة علامات فارقة في حياة الام التي تجهد نفسها في سبيل أولادها وبناء مستقبل زاهر لهم مليء بالنور والامل. وغالباً ما تكون هذه المناسبات مؤشرات تؤكد للام ان تعبها لم يذهب سداً ما يزيد من فرحها.
