تمرّ العلاقات العاطفية بالكثير من الصعوبات وعلى الشريكين أن يكونا واعيين للمشاكل التي تواجههما، أن يدركا أن العلاقة بحاجة إلى الكثير من الجهود لإنجاحها. وقد يعرف العديد منا الفشل في العلاقات العاطفية، لذا اختارت أنوثة أن تطلعك على أشباب الفشل في الحب في المقال التالي.
الشك والغيرة
من الأسباب الرئيسية للفشل في الحب هو الشك الدائم بالطرف الآخر، والغيرة الزائدة التي تجعل التفاهم مع الشخص الآخر أمراً مستحيلاً، فيشعر وكأنه في السجن، بالتالي لا تستمر العلاقة فترة طويلة قبل انفصال الحبيبين، بفعل غياب الثقة بينهما. ولا نقصد بالغيرة تلك الطبيعية التي يشعر بها الحبيبان، ولكننا نقصد الغيرة القوية التي تتخطى الحدود.
الحبّ اساس الزواج... واليكم الاسباب
الإهمال
كما سبق وذكرنا فأن العلاقة العاطفية بين شخصين لا يكتب لها النجاح من دون الجهود المبذولة من الطرفين، وفي الحب لا يمكن أن يغيب الإهتمام والمراعاة للطرف الآخر وظروفه. لذا يعتبر الإهمال أحد الأسباب الرئيسية للفشل في الحب إن كان احد الطرفين لا يبالي سوى بتحقيق ما يرغب به ولا يفكر سوى بنفسه.
عدم تحمل المسؤولية
تحمل المسؤولية في الحب أمر ضروري لاستمراره وإنجاح العلاقة العاطفية، فعلى كل طرف من الحبيبين أن يعي دوره في إسعاد الشريك الآخر، وأن يكون على بينة من الأمور التي يحبها والتي يكرهها الشريك، وبالتالي لعب دوره بشكل جدي لحل المشاكل لدى وقوعها أو لتفاديها في بعض الأحيان.
حب السيطرة والتحكم
حين يميل أحد الشريكين إلى التحكم بمجريات العلاقة ولا يعطي أهمية لرأي الطرف الآخر، تبدأ العلاقة بالتراجع ويكون مصيرها الفشل. فالشخص الذي يميل إلى التحكم والسيطرة قد يجد صعوبة في النجاح في الحب، إذ يتطلب الأمر بعض التنازل في سبيل الاستماع إلى ما يحتاجه الطرف الآخر.
لماذا يعاني الانسان من الحب الاول؟
غياب المشاركة
الحب هو التعايش بين شخصين يتشاركان في ما يحبان وفي الأمور التي تهم كل شخص بمفرده، بما في ذلك الأفراج والأحزان، ليتمكنا من إنجاح العلاقة العاطفية. وبغياب المشاركة تبرز الأنانية بشكل كبير لدى الشخص، ما يدفعه إلى الفشل في الحب.
