تفضح بعض المؤشّرات أن العلاقة بين الزوجين لم تعد سليمة كالماضي، فلا تعود في هذه الحالة المبادرات التقليديّة أو الإبتسامة التي تبدو على وجه الزوجين أمام العائلة والأصدقاء تكفي لتدلّ إلى أن العلاقة ممتازة بين الطرفين. فما هي هذه المؤشرات الخطيرة التي تؤكّد على أن العلاقة قد تنفجر في أي لحظة وتفشل؟ إليك هذه المؤشرات من موقع أنوثة:
- عندما تشعرين أن الطرف الآخر هو عبء عليك ويستنزف وقتك ومجهودك فهذا مؤشر خطير. تشير البحوث إلى أن العلاقات العاطفيّة تستنزف 70% من طاقتنا، ويقول الباحثين إن واحدة من العلامات التي يجب الانتباه إليها في العلاقة الزوجيّة، هي شعور كل طرف تجاه الطرف الآخر بهذا الشعور، فإنه شعور يدفع إلى التعب والإرهاق والمشكلات.
- إذا كان أحد الزوجين يفكر أكثر من مرة قبل أن ينطق بما يجول في خاطره، ويخاف بشكل مستمر من ردة فعل شريكه تجاه أقواله وتصرفاته، فهذا دليل واضح على أن العلاقة لا تسير على ما يرام بين الزوجين.
- تقليد عادات الشريك لإثارة إعجابه مؤشر خطر وخاطئ، يجب أن تكون رغبتك بتغيير عاداتك الشخصيّة نابعة عن قناعاتك الشخصيّة وليس رغبة في إثارة إعجاب الشريك، لأن المبالغة في إرضائه قد تأتي بنتائج عكسيّة، كما أنها تجعلك في قلق دائم من عدم رضى الشريك عن تصرفاتك.
تعلّمي كيفية التخلّص من الشك بالزوج
- الغيرة المبالغ فيها وما يصاحبها من حب التملك للشريك هي مرض نفسي ناتج عن الشعور بالنقص. وعلى الرغم من أن البعض تتملّكه السعادة في البداية مع الشعور باهتمام الطرف الآخر بتفاصيل حياته، إلا أن الأمر يتحوّل إلى كابوس مزعج، يمكن أن يدمر حياة الزوجين إذا تجاوز الحدود الطبيعيّة.
- النبش في الماضي والبحث عن أخطاء الشريك السابقة يشبه إلى حد كبير الشعور بالغيرة، فهو شعور مرضي يصاحب الشعور بالنقص، وينتهي في كثير من الأحيان بدمار الأسرة.
- عندما تدور العلاقة حول أحد الزوجين فقط يعتبر ذلك مؤشر خطر أيضاً، فالعلاقة الزوجية يجب أن تكون مبينة على النديّة، واحترام كل من الطرفين لحاجات ورغبات الطرف الآخر، ويجب أن يشعر كلا الزوجين بالإهتمام من الطرف الآخر بشكل دائم.
- إتكالية أحد الزوجين على الآخر هي من أحد المؤشرات أيضاً، يجب أن يعرف كل من الزوجين واجباته تجاه الآخر ويؤديها على أكمل وجه، إلا أن اتكال أحد الزوجين بشكل كامل على الآخر يسيء إلى العلاقة ويهدد بفشلها.