تجاذبات كثيرة في الزواج تؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين، وقد تكون الرضاعة إحدى هذه الاسباب، نتيجية التغيرات التي تحصل في جسم المرأة، والتي قد تؤثر بشكل واضح على الحالة النفسية لها. تعرفي في مقال أنوثة اليوم على تأثر العلاقة الحميمة بالرضاعة.
هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
أولاً، تتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين بالتغيرات الهرمونية لدى المراة التي تحصل خلال الحمل، وهذا الامر يؤثر بطريقة واضحة على العلاقة الحميمة بينهما، خصوصا أن الثديين في هذه المرحلة يكونان حساسين للغاية، ما يجعل المرأة غير مرتاحة في العلاقة مع زوجها.
ثانياً، بما أن الرضاعة تجعل الحليب سهل النزول من الثديين، فالأمر يسبب بعض الاحراج للمرأة خلال العلاقة مع زوجها، ما يجعلها غير مرتاحة لهذا الأمر، وقد يلاحظ الزوج تردد زوجته حيال العلاقة، وعليه تفهم هذا الامر.
ثالثاً، قد تكون الحالة النفسية للمراة غير مهيئة للعلاقة الحميمة مع الزوج، خصوصاً أن الكثير من النساء يفضلن الرضاعة والعناية بالطفل الحديث على تلبية الرغبات الجنسية لديهن، وهذا ما يؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجين.
رابعاً، الدور الجديد للمراة الذي تقوم به لجهة التربية والاعتناء بالطفل، خصوصاً لجهة الرضاعة، يجعلها بعيدة التفكير عن العلاقة الحميمة مع الزوج، وهذا الامر ينتج عن شعورها بالمسؤولية تجاه الطفل، ما يجعلها تبتعد عن العلاقة لفترة من الوقت.
هل يمكن ممارسة العلامة الحميمة أثناء الرضاعة؟
خامساً، الرابط العاطفي القوي بين المرأة وطفلها خلال الرضاعة يمنحها شعوراً قوياً بالحنان والعطف اللذين تحتاج اليهما، فتصبح العلاقة الحميمة أمراً ثانوياً بالنسبة اليها، ما قد يؤثر سلباً على الزوج.
