يستمرّ الحمل مدّة 9 أشهر أي أربعين أسبوعاً تقريباً لدى معظم النساء، تمرّ خلالها المرأة بمراحل عديدة ومُختلفة، منها فترات الشعور بالآلام والأوجاع ومنها الإحساس بالإرهاق الجسدي والنفسي. فلا داعي للخوف، ثمّة آلام واعراض طبيعية يمكن أن تحصل مع أي حامل في أي شهر كان. تعرفي إليها في هذا الموضوع.
الآلام والاعراض الطبيعية عند الحامل
- الحاجة إلى النوم والتعب المستمر: من الطبيعي أن تشعر الحامل بهكذا عوارض بخاصة مع محاولة الجسد التأقلم مع ما تحمله المرأة، ما يجعلها تشعر بالإرهاق والخمول وغالباً ما يترافق ذلك مع شعور بالإعياء.
- الدّوار: قد تشعر الحامل بالدوار لأكثر من مرّة ويعود ذلك إلى نقص السكر في الدم. إن حصل ذلك، عليها التمدّد وتناول مشروب حلو او قطعة من البسكويت.
- آلام الظهر: أثناء الحمل، ينتج الجسد هرمون الريلاكسين الذي يعمل على استرخاء عضلات الحوض ليتّسع بشكل كافي تمهيداً للولادة، ما يسبب الضغط على العضلات والأربطة وبالتالي توسّع عضلات البطن ما يسبب الألم.
- حرقان فم المعدة: بسبب بطء عمليّة الهضم جراء هرمون البرجستيرون الذي يُبطء تقلّصات المعدة، غالبا ما تحدث هذه الآلام في بداية النصف الثاني من الحمل.
- ألم في البطن السفلى: غالباً ما تكون الآلام في جانب واحد أو اثنين وهذا يحدث حين تكون الأربطة والعضلات قد بدأت بالتمدّد في أنحاء الرّحم.
- ألم القدمين وتورمهما: يضغط الوزن الزائد للمرأة على الدمين والساقين ما يسبب الآلام. ويحصل التورّم عندما يحتبس الجسم السوائل، وهذا أمر طبيعي ويحدث مع معظم الحوامل.
هل الألم أسفل البطن في الشهر الأول من الحمل خطير؟
- غازات أو انتفاخ: قد يحدث ذلك بسبب الهرمونات التي تبطئ عمليّة الهضم.
- الإمساك: ننصح الحامل بممارسة التمارين الرياضية لمعالجة الإمساك إن حصل معها وشرب الكثير من الماء وتناول المواد الغذائية الغنية بالألياف.
- كثرة التبوّل: تسبب زيادة ضغط الدم كثرة في التبوّل على الرغم من خروجه بكميات قليلة.
- الأرق: حركة الجنين تُسبب أرق الحامل، كذلك الأمر بالنسبة إلى كثرة التبوّل أو زيادة التعرّق على أثر الشعور بالحر في الليل.