ساعدت التحقيقات في قضية اغتصاب فتاة "الفيرمونت" الى اكتشاف قضية اغتصاب أخرى حصلت منذ أعوام عدّة. وفي التفاصيل، كشفت النيابة العامة المصرية أنه من خلال التسجيلات والبلاغات والشهادات، تبيّن وجود واقعة إغتصاب ثانية قام بها 3 متهمين حيث اعتدوا على فتاة بالساحل الشمالي منذ 6 أعوام.
لذلك أمرت النيابة العامة المصرية إحالة المتهمين شريف الكومي، ويوسف قرة، وأمير زايد إلى محكمة الجنايات المختصة، في قضية ارتكابهم جريمة مواقعة أنثى بغير رضاها في قرية سياحية بالساحل الشمالي خلال عام 2015.
ما هي الأدلة ضدّ المتّهمين؟
كشفت النيابة العامة المصرية أنّها أقامت الدليل تجاه المتهمين الثلاث من شهادة المجني عليها و6 شهود آخرين، بالإضافة الى مشاهدة تسجيل مرئي لحادثة الاغتصاب، حيث ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسياً على المجني عليها، وكان التسجيل قد أُرفِق بالبلاغ المقدم للنيابة العامة في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي، فأجرت النيابة تحقيقاتها في الواقعتين.
النيابة العامة لن تتوقّف عن العمل
كما أكدّدت النيابة العامة أنها تتابع ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على القرارات التي يصدرها القضاء بشأن النظر في حرية بعض المتهمين، بالاضافة الى ما يسعى إليه البعض من خلال ما يُنشر من إثارة الناس وتهديد السلم العام بتصدير صورة غير حقيقة عن الواقع الثابت في التحقيقات. كما أكدت المحكمة أن السبيل الوحيد لاستئناف تلك القرارات هو ما نص عليه القانون من إجراءات.
بعد الإنتفاضة على السوشيل ميديا لقضية فتاة الفيرمونت... المحكمة تغيّر قرارها!
لا بدّ من الاشارة الى أن القضية المعروفة بالإعلام فقط بإسم "فيرمونت"، شغلت الرأي العام في أبريل 2014 حيت تعرضت فتاة للإغتصاب من قِبل مجموعة من الشبان يُقال أنهم من الأثرياء، وقاموا بنقش أحرف أسمائهم على جسمها وكل ذلك أثناء تخديرها في فندف "فيرمونت". ويبدو أن هذه القضية ساعدت على بدء كشف قضايا أخرى مماثلة.