كشفت ملكة ماليزيا عزيزة أمينة ميمونة للمرّة الأولى على العلن ما عاشته والألم الذي رافقها لسنين متعددة، بسبب خضوعها لعلاجات مكثّفة للانجاب. وتزوّجت الملكة عام 1986 من الملك عبدلله أحمد شاه، ومنذ ذلك الوقت بدأت معاناتها بهدف الحمل وانجاب الأطفال.
خضعت 17 مرّة للاخصاب في المختبر بتقنية أطفال الأنابيب
حكت الملكة أنّها مع المحاولات العدة التي أجرتها، خضعت للكثير من محاولات الاخصاب بتقنية أطفال الأنابيب وقالت أي حوالي 17 مرّة، الى أن حملت عام 1990، إلّا أنّ الطفل توفي بعد وقت قصير جداً على ولادته.
واستمرت معاناتها بعد تلك الفترة، كما بقي أثر الألم واضحاً في المراحل التي عاشتها في ما يخص مشاكل الخصوبة، الى أن رُزقت بابنها تنكو حسنال ابراهيم عام 1995، وكانت حينها الملكة عزيزة في أوائل الثلاثينيات من عمرها.
View this post on Instagram
وبعد ذلك رُزقت بخمسة أطفال آخرين، إلّا أنّها شددت على تلك الآلام التي بقيت آثارها واضحة بسبب مشاكل الخصوبة لديها، وكل المرّات التي خضعتت فيها للاخصاب في المختبر. وقالت للصحافة في تصريحاتها كانت في كل مرّة تعود الى المنزل وتبكي بحرقة كثيراً.
نائبة وزيرة المرأة في ماليزيا تنصح الرجال بضرب زوجاتهم العنيدات!
حوّلت معاناتها الى مشروع أمل لعدد من النساء
أسست ملكة ماليزيا عزيزة أمينة ميمونة عام 2004 مؤسسة لمساعدة كل النساء اللواتي قد يحتجن للعلاجات للحمل وانجاب الأطفال، وأطلقت عليها اسم "تونكو عزيزة للخصوبة".
وأشارت في تصريحاتها أيضاً أنّ المؤسسة تُقدّم أيضاً الدعم للأزواج الفقراء ومتوسطي الدخل لاتمام الحمل وولادة الأطفال، وهنا تقول "أعرف تماماً المعاناة والصراع العاطفي الذي يمرّ به الناس عند مواجهة هذا الأمر".
View this post on Instagram
