يكثر إنفاق المال في رمضان ضمن الأسر نظراً للحاجة لإقامة إفطارات يوميّة للعائلة، وأحياناً بسبب دعوة العائلة الواسعة أو الأصدقاء إلى الإفطارات، بالإضافة إلى الإنفاق على أعمال الخير. ترهق حاجات الإنفاق خلال شهر رمضان ميزانية الأسرة، ولذلك لا بدّ من الإنتباه لعدم تجاوز حدود الإنفاق وقدرة الميزانية على التحمّل. لكن كيف يمكن ضبط ميزانية الأسرة خلال الشهر الفضيل؟.
- لا يجب التعاطي مع نشاطات الشهر الفضيل من باب التفاخر والتنافس في المظاهر لأن ذلك سيؤدي إلى الإسراف والتبذير اللذان يرهقان ميزانيّة الأسرة ويلهيان القلب عن العظات والعبرات والروحانيات المستقاة من فريضة الصوم.
- إن الإعتدال بالإسراف والإنفاق في رمضان يجعل الأسرة تعتاد على الإعتدال بالإنفاق خلال الأشهر الأخرى من السنة ما يجنّبها الوقوع فى مشاكل الإستدانة كما يحقق السكينة والهدوء والاستقرار وراحة النفس والتمتع بروحانيات الصيام.
كيف تحافظان على حياة زوجية سعيدة خلال رمضان؟
- إن الإسراف والتبذير والبذخ يقود إلى الخلل في الميزانية ويسبب مشاكل كثيرة تثقل كاهل البيت، لذلك لا يجوز تقليد العائلات الأخرى الميسورة في الإنفاق على أمور غير أساسية خلال الشهر الفضيل في الوقت الذي لا تملك العائلة ثمن الحاجات الأساسيّة للمعيشة.
- لضبط الميزانية في رمضان يجب تقدير الإيرادات المتوقعة أي الراتب أو الأجر، وترتب النفقات حسب الأولويات الضرورية بالنسبة لعدد الأسرة والضيوف المتوقّع حضورهم.
- تذكر المحتاجين بقدر ما تتحمّله قدرتك على العطاء لا أكثر.
