قد تواجه زوجة الأب أحياناً صعوبة في التعامل مع أبناء زوجها والتفاهم معهم ما يدفعها إلى البحث عن بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها في هذا السياق. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى بعض النصائح المفيدة لزوجة الأب، وندعوك للإطلاع عليها خصوصاً إذا كنت تتعاملين بصعوبة مع أولاد زوجك.
طبّقي هذه النصائح وإجعلي زوجك يشارك الإهتمام بأطفالك!
أولاً، تفادي تماماً معاملة أطفال زوجك على أنّهم بالغين، وحاولي أن تكوني سلسة ومتفهمة معهم قدر الإمكان معهم وأن تراعي إشتياقهم لوالدتهم. وستدفعهم هذه الخطوة إلى التقرب منك أكثر ولو بشكل تدريجي والتعاطي معك بكلّ إحترام ومودّة.
ثانياً، حاولي أن تظهري لأولاد زوجك مدى إهتمامك بهم عبر مفاجأتهم من وقت إلى آخر بنزهة مميزة أو بتحضير الأطباق التي يفضّلونها. ولهذ الخطوات البسيطة تأثير إيجابي جداً على علاقتك بهم وغالباً ما تدفعهم إلى التقرّب منك.
ثالثاً، إستفسري من زوجك عن صفات كلّ طفل من أطفاله وعيوبه، إضافة إلى الأمور التي يحبّها وتلك التي يكرهها. وستسهّل عليك هذه الخطوة بشكل ملحوظ عمليّة التعاطي مع كلّ منهم والتفاهم معه بشكل أفضل.
رابعاً، تجنّبي تماماً توجيه الأوامر لهم أو التعامل معهم بطريقة إستفزازية، إذ ستدفعهم هذه النقطة إلى النفور منك والتعاطي معك بشكل عدائي.
دور الأب في تربية الأبناء... أساسي ودقيق!
خامساً، إتّفقي مع زوجك على الطريقة والأسس التي تنويان إتباعها للتعامل مع الأولاد والطرق التي تنويان إتباعها بغية تنبيههم على أخطائهم، ما سيسهّل عليكما هذه المهمة التي قد تبدو صعبة في البداية.
سادساً، لا تميّزي أبداً بين أولادك وأبناء زوجك بل أحرصي على التعامل مع الطرفين بمساواة، ما سيعزّز علاقة الأخوّة بينهم ويمنع المشاكل والخلافات التي يمكن أن تعكّر هذه العلاقة.