الإكزيما من المشاكل الجلدية الشائعة عند الأطفال الرضّع خصوصاً خلال السنة الأولى من عمرهم. وهي تسبّب لهم حكّة بسبب التهاب الجلد كما تشعرهم بالضيق والانزعاج. في هذا الموضوع من موقع أنوثة نقدّم لكِ علاج الاكزيما عند الرضع لمساعدة الطفل على التخلص من هذه الحالة المزعجة.
علاج الاكزيما عند الرضع
الإكزيما ليست مرضاً خطيراً، لكن هناك خطوات علاجية من الضروري أن تتبعيها، نكشفها لكِ تالياً:
أولاً، تجنبي الاستحمام اليومي للطفل، ومن الأفضل أن يكون كلّ يومين أو ثلاثة. وذلك بهدف التخفيف من التلامس والتنشيف ما يهيّج الجلد.
ثانياً، أبعدي الحيوانات الأليفة عن الطفل وضعيها في مكان خاص، وذلك لأنّها تُعتبر من العوامل المهيّجة للاكزيما.
ثالثاً، اعتمدي على الملابس القطنية 100% لطفلكِ، وكذلك الأمر بالنسبة الأغطية والشراشف.
ما الذي يسبّب الارتداد المريئي عند الرضيع؟ وكيف يمكن علاجه؟
رابعاً، حاولي إبقاء جوّ المنزل والهواء فيه منعشاً ونقياً، ولا تتردّدي بترك الشمس تدخل أرجاءه لفترة محددة خلال النهار.
خامساً، استخدمي مرطّباً خاص لبشرة طفلكِ لمنع جفاف الجلد وتشققه وهو من أبرز خطوات علاج الاكزيما عند الرضع بفعالية. ويجب أن يكون المرطّب مخصّصاً لحالات الاكزيما حيث يحتوي العناصر المطريّة والعلاجية.
سادساً، اغسلي ملابس رضيعك باستخدام منظّف خاص للبشرة الحساسة، واحرصي على ألا يبقى أي رواسب على الملابس بعد غسلها.
سابعاً، تجنبي التعرق المفرط أو التدفئة المفرطة للطفل.
ثامناً، في حالة ثبوت علاقة بعض الأطعمة كالحليب بظهور الاكزيما لرضيعكِ، حاولي تجنّبها لفترة زمنية واستبدليها بأخرى بعد استشارة الطبيب.
هذه الخطوات التي أرشدناكِ اليها يمكن ان تساعدكِ كثيراً في الحدّ من الاكزيما عند طفلكِ، لكن تذكّري أهمية متابعة الحالة مع الطبيب المختصّ فهو وحده القادر على تشخيص سبب الاصابة والعلاج المناسب لها.