تعتبر جزر زنجبار إحدى أبرز الوجهات السياحية في القارة الأفريقية نظراً لما تتمتع به من معالم سياحية مميزة وطبيعة خلابة، جعلتها على مر السنين محط أنظار السياح المتوافدين اليها من مختلف أنحاء العالم. لنقم بجولة سريعة على هذه الجزر ونتعرف معاً، من خلال موقع أنوثة، على واقع السياحة في زنجبار.
جنوب افريقيا... مغامرة سياحية تستحق المحاولة
قلعة زنجبار القديمة Old Fort of Zanzibar
يعود تاريخ قلعة زنجبار القديمة، والتي تعرف باسم قلعة العرب، الى القرن السابع عشر تاريخ تشييدها من قبل العمانيين لصد الاستعمار البرتغالي. تقع هذه القلعة في عاصمة زنجبار، وتعتبر البناء الأكثر قدماً في البلاد، ما جعلها مقصداً هاماً للسياح المتوافدين الى هذه الجزر. استخدمت هذه القلعة في إحدى الفترات الزمنية كسجن كبير، ومن ثم تحولت في القرن العشرين الى مستودع لتوضيب الأغراض. أما اليوم فباتت معلماً سياحياً بارزاً.
جزيرة بيمبا Pemba Island
تعرف هذه الجزيرة باسم الجزيرة الخضراء، نظراً لغناها بالمناظر الطبيعية الخضراء المميزة، وهي تشرف على المحيط الهندي، لتشكل واجهة رئيسية للسياح المتوافدين من مختلف أقطار العالم. تبلغ مساحتها حوالى ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الجزيرة الأكبر بين الجزر التي تشكل زنجبار.
متحف السلام التذكاري The Peace Memorial Museum
يعتبر هذا المتحف في زنجبار أحد أبرز المعالم السياحية التي يقصدها السياح للتعرف الى تاريخ هذه الجزر والحقبات المتتالية التي مرت عليها. يتضمن هذا المتحف ذات التصميم الهندسي الرائع مجموعة واسعة من التحف الفنية والأعمال الفنية التي تخلد الذكرى الأليمة للاستعباد والاستعمار والسيطرة على شعب هذه الجزر. كما يتضمن جزءاً خاصاً بالفنون الهندسية الراقية والتقليدية للبلاد.
هذه هي افضل جزر استوائية لعام 2015... فمتى تزورينها؟
المستوصف القديم Old Dispensary
يعتبر هذا المستوصف القديم في زنجبار أحد أهم المعالم السياحية التي يمكن للسياح زيارتها والتمتع بمشاهدتها اولاً من حيث التصميم الخارجي، وثانياً من حيث التصميم الداخلي. يعود تاريخ بناء هذا المستوصف الى العام 1887، احتفالا باليوبيل الذهبي للملكة فيكتوريا، ولا يزال هذا المستوصف حتى اليوم صامداً ويقدم الخدمات للمحتاجين.