لن تكتمل رحلتك إلى باريس من دون أن تزوري قصر فيرساي ولن تجدي أي عرض سياحي لا يشمل زيارة قصر فرساي Versailles الواقع في منطقة ايل دو فرانس Ile de France في ضواحي باريس، في الجنوب الغربي، على بعد عشرين كيلومترا. لذا يمكن اعتبار قصر فرساي من أهم الأماكن السياحية في فرنسا، حيث يعد أول مكان يقوم السائح بزيارته في حال قرر أن يقصد باريس.
اكتشفي ما هو هذا القصر وما هي أهميته التاريخية مع موقع أنوثة.
قصر طوب قابي يجسد التاريخ العثماني
من مواقع التراث العالمي
يمثل هذا القصر نموذجاً رائعاً للفن المعماري في فرنسا في القرن الثامن عشر. هذا المبنى التاريخي ورد ذكره في لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، كما يعرف هذا القصر باسم "مهد الحرية" أيضا.
بناء القصر
يعتبر قصر فرساي إحدى الوجهات السياحية المهمة في الجمهورية الفرنسية، فهو من الآثار الخالدة والراقية التي تتميز ببساطة تصميمها المتبقية حتى وقتنا هذا، حيث يعتبر من الأماكن الأثرية القديمة التي استقطبت أعداداً كبيرة من السياح والزوار من كل بلاد العالم. وقد تم بناء هذا القصر في العام 1624 من قبل الملك لويس الثالث عشر وخليفته لويس الرابع عشر، ويعد أحد أكبر القصور في العالم. وظل قصر فرساي المقر الرسمي لملوك فرنسا حتى تشرين الأول من العام 1789 عندما اضطرت العائلة المالكة إلى العودة إلى باريس خلال الثورة الفرنسية. ويعتبر قصر فرساي أكبر وأفخم قصر في العالم، حيث يضم أكثر من 2143 نافذة، و1252 مدفأة و67 سلم.
حدائق القصر
تحتوي حدائق قصر فرساي على ما يُقارب 200.000 شجرة وهي واحدة من الحدائق الأكثر شهرة في العالم ويزورها في السنة حوالى ستة ملايين زائر، وقد أدرجت هذه الحدائق على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث تضم العديد من الأقسام وأهمها حدائق البرتقال التي تقع في جنوب شرق الحديقة، وهي عبارة عن أكثر من ألف شجرة معظمها من أشجار البرتقال وتحفظ أشجار البرتقال داخل صناديق من شهر أيار إلى تشرين الأول، ثم توضع في الهواء الطلق، بالإضافة إلى نافورة لاتونا ذات التصميم الذي يُشبه كعكة الزفاف، وهي مؤلفة من عدة طبقات تضم كل واحدة منها العديد من التماثيل والزخارف المُذهلة.
هل تعلمين خبايا قصر البارون في مصر؟
عدد الزوار
يستقبل قصر فرساي ما يزيد على ثلاثة ملايين زائر كل عام، ويحتوي على العديد من المحتويات المذهلة مثل قاعة المرايا التي تمت تغطية رواقها بسبع عشرة مرآة مقوسة، وفي حجرة نوم الملكة يمكن للزوار رؤية أبواب خفية استعملتها الملكة ماري أنطوانيت للهرب أثناء المسيرة إلى قصر فرساي خلال أحداث الثورة الفرنسية.