رمضان في الكويت.. تلاحم ومحبة وتلاقي!
رغم أن شهر رمضان جامع لكل الدول وأهاليها، إلا أن العادات السائدة في كل بلد مختلفة عن الآخر، وكل يحتفل بهذا الشهر الكريم وفق ما يراه مناسباً لعاداته الشعبية والتقاليد الخاصة به. فلأهالي الكويت طريقتهم الخاصة بالاحتفال بشهر رمضان، سواء على المستوى الشخصي أو المستوى الوطني. فلنتعرف إلى تقاليد أهل الكويت خلال شهر رمضان في مقالنا هذا.
المدفع
في تقليد يعرف بـ"الواردة"، يتم إطلاق مدفع رمضان عند كل غروب، فيتجمع الناس، كباراً وصغاراً، بالقرب من مكان المدفع بانتظار إطلاقه، فيأخذون يهللون ويزغردون.
الأطعمة الخاصة برمضان
تشتهر في هذه الفترة أنواع مخصصة للشهر الفضيل، كالهريس والتشريب والجريش. ومن أبرز ما يتناوله الناس بعد العشاء نذكر المحلبية والماعوطة والزلابيا واللقيمات والغريبة والجوامع.
أبو طبيلة
أبو طبيلة شائع جداً في الكويت خلال رمضان، وهو شخص مهمته تقضي بإيقاظ النائمين للسحور في كل ليلة. يسير في شوارع المدينة وينادي "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، بصوت عالٍ ليوقظ النائمين. فيقدم له الناس العديد من الأطعمة والحلويات، في كل مرة يوقظهم بها. وفي نهاية الشهر، يقوم أبو طبيلة بتوديع الشهر عبر ترديد "الوداع، الوداع يا رمضان وعليك السلام شهر الصيام" بألحان حزينة.
القرقيعان
ليالي القرقيعان هي ليالٍ خاصة بالأولاد، في منتصف شهر رمضان، وخلالها يحتشد الأطفال في الأحياء وينقسمون إلى مجموعات ويطوفون على المنازل حاملين معهم الأكياس والطبول، ومنهم من يتنكر بأقنعة ويرددون الأغاني الوطنية. أما القرقيعان فهي عبارة عن حلوى ومكسرات توزّع على الأطفال على أبواب المنازل.
كيف تعيش السعودية الاجواء الرمضانية؟
مراسيم العيد وعاداته
1- تهنئة الأسرة الحاكمة: في اليوم الأول من شهر رمضان، يتوجه سكان الكويت بعد الصلاة، إلى أمير البلاد لتهنئته بحلول الشهر الفضيل.
2- تبادل الزيارات: من العادات السائدة في الكويت خلال شهر رمضان، أن يقوم السكان بالزيارات في ما بينهم كدلالة على التلاحم والمحبة بين أهل البلاد. وتقدم خلال الزيارات عادة القهوة والشاي وماء الورد.
3- تحضير الحلويات: عادة إعداد الحلويات الشعبية في البيوت لمناسبة رمضان سائدة جداً في البلاد، ومنها: قرص عكيلي، البقصم، لسان الثور، بيض القطا، الغريبة وغيرها من الحلويات الشعبية.
4- صلاة العيد: من العادات الشعبية الكويتية في شهر رمضان، هي الصلاة المشتركة في المساجد، إذ يفطر أفراد الأسرة على حبات قليلة من التمر ويتوجهون إلى المساجد للصلاة، وبعدها يحتشد الأطفال في باحات المساجد للتباهي بملابسهم الجديدة، ثم تغادر كل أسرة إلى منزلها لتناول الطعام.
5- عرضة العيد: هي عبارة عن احتشاد الرجال في العرضة للرقص بالبنادق والسيوف، منشدين الأغاني الحماسية.